شاب فى العشرين من العمر حضر لمنزلة من صباح الجمعه.. فقد كان سهران ليله الجمعة كعادته مع اصدقاء السوء جلس امام التلفاز مستعدا ليشاهد تلك القنوات الماجنة على الطبق الفضائي
ووجد ان ..( الدش الطبق الفضائي قد تلاعب الهواء بة وغير اتجاهه )..
غضب كثيرا وحاول احضار فني لاصلاحة ولكن كان يوم الجمعة فجميع المحلات مغلقه فلم يستطيع الصبر واخذ مايحتاج من عدة وذهب لسطح منزلة يريد اصلاحة بنفسة ..
وكان موقع الدش موجود على جدار السطح فى موقع يقال لها المنور (وهو فتحه للتهوية دورات المياة والمطابخ) وعند محاولته اصلاحه ووهو منهمك لم يعلم ولم يشعر الا به يسقط من الاعلى الى داخل المنور..وهو في هذه الاثناء من السقوط يمر به شريط حياته ويتذكر ما اسرف في جنب الله وانه ذاهب الى الله ماذا سوف اقول لله هل انتهت حياتي هكذا اريد فرصة ..و بداء يضرب يمينا وشمالا ..
حيث ان فتحة المنور تكون عادة متر ونصف فى متر ونص المتر حتى وصل الارض ضرب بالارض بقوة..حاول يفتح عينيه ويحرك يديه فاذا به يتحرك يالهي بداء يتلمس يتحسس من جسده هل من المعقول انا حي انا حي انا حي!!
تعجب وانبهر من سقوطه فلم يحدث له اي شي وكان يوم جمعة وهو سهران طيلة الليل ولانية له ان يصلي الجمعة فقال في نفسه وحزن اختلط بفرح نجاته ولحظه شكر لله.. ماذا لو مت الان او سقطت على راسي فتهشم دماغي فماذ كان مصيري عند اللة سبحانة وتعالي وكيف سالقى الله عز وجل على ماذا على سجدة في سبيل الله ام على اصلاح طبق فضائي!! دمعة عيناه واعتصر قلبه الما على مافرط في جنب الله.. يالله كم انت رحيم احييتني لكي اعود عليك لكي اتوب اليك ولم تاخذني على معصية..
فذهب مسرعا واغتسل وذهب نادما باكيا الى المسجد ودمعاته على خده وانكسر قلبه معلناً توبة صادقة نحسبه والله حسيبة جلس في الصف الاول صلي الجمعة ..وبعدها قام بازالة من كان سوف يودي بحياته وهلاكه واحضر فني و اقتلع الدش.. وتاب ذلك الشاب توبه نصوح وبدل الله حياته من حياة لافائدة فيها الى حياة سعادة وراحة وفرح وحب من الناس.. والان هو امام احد المساجد فى مدينة جدة ولله الحمد والمنه