الفصل الاول :-
وضحة والتوتر بدا يظهر عليها : الجازي ماتدرين عمي متى بيجي ؟
الجازي : والله يختس مدري بس ماهو باطي ،اله انت وشعندس اليوم على ابوي ؟ اخبرس ما تحبين مقعاد معاه ؟
وضحة وهي تحاول السيطرة على توترها : سلامتس بس بغيت اسلم عليه قبل ما يجي حمد و نروح البيت ، قدلي كم مرة اجي ولا القاه عد مهب عدله من زمان ماوجهته .
الجازي وهي تغمز عينها : ماوجهتي ابوي ولا تنطرين ناس ؟
على طول صار وجه وضحة احمر مثل الطماطم ، والجازي اعتبرت انه خجل وتمت تضحك على وضحة ما تدري ان سبب احمرار وضحة هو القهر وجرح الكرامة الى تحس به من بدت تلمح عن راشد و تقول في نفسها ماتدرين يالجازي ان اتمنه العمى ولا اشوفه ، وفي هذه اللحظة انزلت عليهم ام راشد مرت عم وضحة جايه من غرفتها وفي ايدها كيسه كبيره ومدته على وضحة وهي تقول : وضحة يمس هذي صوغتن لكم من عند راشد عطيها امس خلها توزعه كلن تعطيه حقه .
ايبست ايد وضحة على الكيس وهي تسمع اسم راشد وحست انه ماسكه قطعت جمر في ايدها ، لكن سيطرت على نفسه بصعوبه وردت على مرت عمها وهي تحط الكيس جنبها : الله يغنيكم يايمه والله مكلف على نفسه ماله داعي حن اهل وما بينا صوايغ .
ام راشد : يابنتي عد راشد اذا ماجب لكم من هوله بيجيب ؟ ومابه اغلى منكم عمه وعمته ومرتـــــــــــــ
وسكتت فجأة وكنه تذكرت شئ وتغير وجه ام راشد وعلى طول نزلت راسها تقطع النظرة المتصله بين عينها وعين وضحة وبالحركه ذي وضحه تأكدت ان مرت عمها تعرف شئ عن الموضوع الى يحاول كل من يعرفه ان يخفيه كما لو كان سر عسكري . والجازي الي كانت تفرفر في التلفزيون ادور المسلسل اليومي الي تتابعه تخاف انه يفوتها أنعرض قدامها فلم السنه وهي خبر خير ولا انتبهت حق شئ ، وضل الجميع في صمت كلن يفكر في بهدوء .
ويقطع هذا الصمت صوت جوال الجازي .
الجازي : الو
حمد : مسس بالخير .
الجازي بنبره حاده : مسك بالنور ، وين انت ؟
حمد : توني جاي من الدوحة امر عليكم والا بجون مع الدريول ؟
الجازي بدرجه صوت احد : اقول وليه مكلف على نفسك كان بت الليلة في الدوحة ، تو الناس من متى وحن ننطرك ؟
يقطع حمد كلامها وهو معصب : اقطعي يامره الظاهر انس ما تنعطين وجه ، انا الحين بجي اخذكم
وسكر الخط في وجها . تمت تشوف الجوال اشوي وتكسره على رأس الي قاعدين من الحره ، ((الجازي حبوبه وايد ودمها خفيف لكن كل شئ يوقف عند حمد تغار عليه بصوره غريبه بالرغم من جمالها ورشاقتها ماتشوفها الا طالعه من رجيم وداخله في رجيم دايم مهتمه في نفسها ما شاء الله عليها الي يشوفها ما يقول ام عيال كله عشن حمد ، وهو يحبها واجد ويحاول انه يستحمل غيرتها بس بعض الاحيان تزودها)) .
وقامت تنادي بنه ومحمد ( الي مسمينهم على ام وابو حمد) عيالها بصوت عالي وتصرخ على خدامتها بدون سبب ، وتلبس عبايتها بعصبيه وهي تلتفت لوضحة وتقول : اخوس جاي في الطريق خلس جاهزه تعرفينه ما يحب ينطر واجد ، وضحة زاد توترها وصار وجها يعطي كل الالوان وهي تقول في نفسها يعني الى جايه عشانه ما راح اقدر اسويه ياربي انا ماراح تجيني الشجاعة ولا الفرصة مرة ثانية عشان اسوي هذا الشئ وصارت تنقل نظرها من ام راشد الى الجازي وفكرة توديها وتجيبها
اروح البيت بدون مااشوف عمي عجل ليه انا جايه ؟ بس اذا قلت بننطره راح يشك حمد والجازي فيني ويمكن بعد عمي يتاخر في الجيه ؟ ويمكن ما يرجع الا مع عياله من المجلس ؟وفجاءه صار الدم حار في عروقها لما فكرت ان راشد يجي مع ابوه في نفس الوقت وهي على ذي الحال ما انتبهت للجازي وهي تقول له تقوم عشان حمد جه.
الجازي: وضوح وصمخ كلاب قومي اخوس جه .
قامت وضحة وهي شبه مخدره وحاسه ان الدنيا اتدور فيها عدلت نقابها وطلعت بسرعة وهي بتركب السيارة شافت سيارة عبدالله ولد عمها الصغير داخله البيت ابتسمت و حست بشعور غريب مثل الغرقان الي لقى سترة النجاه وحست ان قلبها فز من مكانه معرفة سبب هذا الشعور والي قطع عليها تفكيرها صوت خدامة الجازي تينا : ماما هذا كيس ماما شيخة كلام انتي في نسيتي .
بعد ماتذكرت وضحة الكيس قالت حق نيتا بعصبيه : هذا كيس حق ماما بنه حطيه الحين وره وبعدين عطيه ماما بنه .
نيتا : اوكي ماما .
اركبو السيارة كلهم لكن حمد وقف عشان شاف عبدالله جاي يسلم عليهم ، فتح حمد الباب ونزل يسلم على عبدالله :حي الله عبدالله .
عبدالله : الله يحيك ، بس كم مره انا قيلن لك لاتقول لي حي الله عبد الله ؟ والا بس تبي تقايض ؟
حمد : ياخي اسمك عبد الله وحي الله جايه على الوزن وبعدين تعال يعني وش اقول حي الله نانسي عجرم ؟
وقبل لايكمل كلامه قطعهم صوت الجازي جاي من داخل السيارة : وليه يعني نانسي عجرم ؟ لايكون بس الاخ معجب ولهان ما يبات الليل يعد النجوم ؟ انا اشوف الرجال مايرقد كله يقول فيني ارق اثره نانسي ما تشوف شر يابومحمد وهي ترص على كلمة بو محمد .
عبدالله ميت من الضحك على اخته ويلتفت على حمد الي واقف يقرص عيونه في الجازي وهي منطلقه في الكلام قصر صوته وهو يقول : تصدق سامحتك ، هاذي صدق اختي بس انت بتدخل الجنه على صبرك عليها، وانتبه ان في وحده غير الجازي في السيارة ورد يسأل حمد : انتوا معاكم حد ؟
حمد: امك وضحة ما عرفتها آفا؟
عبدالله قرب من السيارة وفتح باب وضحة وهو يضحك ويسوي حركات ويغني : هلاً بالطيب الغالي عزيز وشوفته منوه
]تكملة الجزء الاول :-
وضحة اول ما فتح عبد الله الباب على طول تغير مودها عبدلله بنسبة حق وضحة شيء ثاني تقريباً هي الي ربته من يوم كان صغير وهو مطيح في بيت عمه وبحكم ان وضحة هي البنت الكبيره في البيت فكانت دايمن هي المسؤوله عن كل الي اصغر منها في البيت وطبعا عبدلله بسبب طريقته الحلوه في لفت نظر الناس له وشطانته الغربيه في التعامل خلق له في قلب وضحة مشاعر حب قويه اقرب ما تكون امومه مبكره تجاه عبدلله خلتها اتدلعه آخر دلع ولا ترضه عليه لدرجة انه كان يناديها يمه وضحة مع ان الفرق في العمر بينهم ما يتعدى 8 سنوات ،وضحة وهي تضحك على الحركات الي يسويها عبدلله اقطعته وهي تقول: هلاً ولله بشيخ العرب كلهم وطيبهم وعودهم ومسكهم .
عبدلله : الله يالشيخة وام الشيخ يازين منطوقس ،اللـــــــــــــــــــــــــه يلوم من لامني فيس ، هذا الاستقبال الحلو مهب ذا العوي الي ركبه قدم .
الجازي : عبود يمال الجدري ان العوي ؟
وضحة : الجدري يجدر عدوه اذكري ربس ومالس عليه كلم كلامس على رجلس وبعدين هو يكلمني انا انتي وش دخلس في الموضوع اشهد بالله انس ملقوفه .
عبدلله :وانتي الصادقه ياوضوحي هي ام اللقافه لالا هي اللقافه بكبرها.
الجازي : انا ملقوفه ياوضحة الله يسامحس .
حمد مات من الضحك على الجازي ويتشمت فيها : دواس وعلى الله شفاس انتي محد يقدر على لسانس غير وضحة .
وضحة : وش قصدك يعني وضحة الوحش الكاسرالي بتآكلكم .
عبدلله : افا ياذا العلم ، انتي ماتنافسس في الطيبه والرقه الا الورده .
حمد : وانا اشهد .
بنه بنت الجازي تصارخ من وره وضحة : لا وحة حلوه ماما وش.
عصبت الجازي على بنتها والباقي انفجرو بالضحك على بنه وامها وفجاءه شافت وضحة عمها جاي من المجلس رجع لها توترها من جديد بس ما كانت تقدر تسوي شيء لان الوقت غير مناسب تفتح أي موضوع مع عمه في وجود الكل بس هذي كانت فرصة ذهبيه مراح تتكرر مره ثانية انه يكون بروحه بدون حد من اولاده بس عبدود وحمد والجازي .... يارب وش اسوي ذا الحين وشلون بحل موضوع راشد .... راشد آه ياراشد الله لايسامحك على الي انا فيه ولا يجزاك خير ..... ياربي ارحمني انا ويش سويت في دنياي عشان الله يعاقبني بهذا العقاب...... ما اقول الا استغفر الله العظيم وكانت اتشوف صورة راشد قدامها وتقرب منها اكثر واكثر الين ماحست وضحة انها اختنقت منها وعبرتها بدت تجمع في عينها نزلت وضحة راسها على طول تحاول تخفي دموعها وفي وسط ذي الافكار المتظاربه وضحة ماكانت منتبها ان الصورة الي تشوفها قدامها لراشد كانت هي راشد نفسه طالع من المجلس ولحق أبوه يوم شافه يسلم على حمد والجازي عشان يسلم عليهم ولا سمعته يوم سألها و شلونها ، والي خلى وضحة ترجع للواقع هو صوت عبدلله وهو يناديها كان يظن ان وضحة مستحيه من راشد فحب يشجعها على الكلام : وضوحي وضوحي ابوي يقولس وش حالس ؟
انتبهت وضحة ومسحت بسرعة دموعها الي كانت بدت تسيل من عيونها ورفعت راسها وهي تقول : بخير جعل ربي يسلمك ، شحالك انت وشحال من يعز عليك ، اربك طيب ؟
ابو راشد: بخير وبسهاله ، شحال ابوس وامس وخوانس وخواتس ، اربكم طيبيبن .
وضحة : الحمدلله كلهم بخير وبسهاله ما ينشدون الاعنكم .
ابو راشد: وينس يابنتي ماتجينا ولا تنشدين عن عمس ..... يابنتي تري القطاعه مهب زينه .
وضحة : والله ياعمي اني انشد عنك وعن علومك ، وكل ماجيت بسلم عليك ماعينتك وعندك عمتي شيخة انشدها .
ابو راشد يبتسم وهو يقول : صادقه يابنتي وهي توصلي سلامس غير امزح معاس .
وقطع عليهم صوت الجازي وهي تنادي ولدها : حميدان وين كاميرت الفيديو حقت عمك راشد؟
وهنا انتبهت وضحة لراشد الي كان واقف عند باب الجازي من الجنب الثاني لسيارة حمد ويكلمها بصوت واطي : فضحتينا ليه تصارخين كذا ؟
الجازي: ذا الحين انت ماتبي كاميرتك ؟ لاتدخل بيني وبين اولدي . ورجعت تصرخ من جديد على ولدها : حمود ووجع وين الكاميرا ؟
ابو راشد : جوزي اقطعي الله ياخذ ذا الصوت كنس اصلبيه ، لكن ماهوب منس من ذا الثيران الى متحاولينس ما تخبرين حد منهم لقمتي تناغقبن ادبغس كان ما تحاكتي، وعطي نظرة احتقار لحمد وعبدلله ولراشد الي كان له القدر الكبير من هذه النظره ومشى عنهم ودخل البيت وهو معصب عليهم .
حمد وهو معصب على الجازي : الله ياخذ روحس زين كذا حمق علينا الشيبة.
الجازي: زين انا وش سويت يعني عشان ذا كله ؟ غير ودك وراضي لك ابوي يعصب علي .
عبدلله : وبعد تصارخين ماتبتي يعني لازم يطلع لنا الشيبه مرة ثانيه يدبغنا كلنا معاس .
وخلال هذا النقاش كانت وضحة في عالم ثاني ، كانت تفكر في الكامير وفي حمود الى من الخوف ماتكلم ولا نطق بحرف ينطر عمته تدافع عنه مثل ما وعدته ،وفي الشريط الي كان في الكاميرا اكيد راشد يبيه وبينشد عنه.... انا فكرت في كل شيء الا في ان راشد يرجع يسال عن الكاميرا والي فيها.... لالالالالالا .....الا هذا الشريط هذا مهب لازم يظهر اويشوفه أي انسان اذا حد شافه كيف بتكون فكرتهم عني و ويش بيقلون مسكينه ياوضحة ..... لا و الي بيشمتون فيني ....والي بيشفقون علي.... بس انا ما ابي شفقه من حد انا كرامتي فوق كل شئ كرامتي..... أيه كرامتي...... ايه... ايه كرامتي ماني مخليه حد يدوس عليها بعد هذا العمر.... ها أي عمر ياوضحة العمر الي طاف كله وانتي تنطرين راشد........ آآآه خلاص ضاع كل شيء من ايدي....... بس كرامتي هي الشيء الوحيد الي ما راح اخلي حد يضيعها مني ، ارفعت وضحة راسها وستجمعت الي فيها من شجاعة وجهت نظرتها لراشد واقطعت النقاش الحد الي بين حمد والجازي وهي تقول : الكاميرا عندي ياالجازي.
حل الصمت فجاءة بعدما تكلمت وضحة واتجهت كل العيون لوضحة الي كانت عينها في عين راشد الي انصدم من نظرة وضحة الحاده والجامده في نفس الوقت وهي تكمل كلامها : محمد جاهل جاب الكاميرا عند يوم بندت عنده كان خايف انه تكون اختربت مايعرف ان الجارج خلص ، بس الحق مهب عليه هذا جاهل مايعرف يتعامل مع أي تقنيه الحق على الي يعطي الجهال اغراضه بدون اى اهتمام ويرجع يدورها .
عبدلله وهو يضحك : ايو ياوضوحي اديلوه على راسه خله يعرف من راجل البيت من الدلواتي .
راشد بعد ما تفاجئ بهذا الهجوم من وضحة رد على نظرات وضحة بنظرات ابرد من الثلج نفسه وهو يقول : والله اعتقد ان الكاميرا حقتي وانا حر اعطيها الى ابغيه وبعدين انا اكلم اختي انتي وش دخلس في الموضوع ياشين اللقافه.
رد راشد صدم كل الموجودين اكثر ماصدمهم كلام وضحة لان الكل يعرف عن راشد انه انسان حبوب واجد وما يحب يحرج حد مهما يصير واكثر واحد تاثر من هذا الموقف العدائي من راشد كان هو حمد الى كرامته ما سمحت له انه يشوف حد يحرج اخته الكبيره وضحة بهذه الطريقه وهو وقف ساكت وحتي اذا كان هذا الواحد هو ولد عمها و زوج المستقبل فحاول انه يلم الموضوع قبل ماترد عليه وضحة وتكبر السالفة وساعتها مايعرف كيف بيكون رد فعله فقال : وضحة سكري بابس بنمشي ، يلا تصبحون على خير يالشباب . ردو عليه عبدلله وراشد : وانت من اهله .
وضحة وهي ماسكه الباب بتسكره ما تدري ايش الى خلاها تقول حق عبدلله وقدام الكل وبصوت كله رقه : حبيبي .... تصبح على خير .... ياشيخ العرب كلهم .
وضحة ما تعودت تنادي عبدلله ياحبيبي قدام الناس بعد ما كبر الا قدام الجازي وحمد وفي النادر طبعاً عشن كذا محد انصدم من هذي الجمله الا راشد الى وقف مصدوم وهو يشوف سيارة حمد تطلع من البيت ويفكر يا شينس يالعجوز بعد حبيبي مصيبه بعد اذا كان خطرها في البزر عبود ، والتفت على عبدلله وعلى وجهه علامة السخريه وقاله : حبيبي بعد ولله مصدقه عمرها .
عبدلله يرد عليه بنقمه : ليه تغار ، وبعدين وش ذا الاسلوب الخايس الى تكلمها به واذا ما حشمتها وحشمت الموجودين على الاقل احشم اخوها الي واقف .
راشد : هي الي لسانها طويل ويبيله قص ، وبعدين انا ما قلت شيء يزعل اخوها واصلن هو ما زعل .
عبدلله وهو معطي راشد ظهره ويمشي ويحرك ايده بطريقة الرفض : لا اسمحلي عجل نظارتك أكيد أقول أكيد يبلها تغير لان حمد طلع وهو معصب ، ودخل وخلى راشد في الحوش