فضيحه و عار و ندم و الم
بعد أن فَقَدَت كل شيء وقفت إحدى الضحايا تقول : ( المعاكسات أدخلتني السجن ) .. دخلت السجن بجريمة الزنا ،
والسبب معاكسة هاتفية رفضتها أولا ً واستجبت لها بعد إلحاح المعاكس ، وذلك أن زوجي يعمل لأوقات طويلة ، أحيانا ً
يقضي الليل في عمله .
في هذه الأوقات بدأ شخص ما بمعاكستي بالهاتف .. كنت في البداية أرفض هذه المعاكسة ، أغلق الهاتف في وجهه
ولكنه كان مصرا ً على الاتصال ، خفت أن أخبر زوجي ولا يفهمني .. إذ كان بيننا بعض المشكلات ، ونظرا ً لكوني وحيدة
ومع إصرار المعاكس استجبت له .. وتطورت المعاكسة إلى تعارف ثم طلب لقائي خارج المنزل .
قلت : لا أستطيع أن أخرج .. ولأن زوجي يعمل أحيانا ً في الليل ، هيأت له أن يدخل المنزل عندما ينام الجميع .. وتكررت
زياراته الليلية حتى شاهده الجيران .. فأبلغوا والد زوجي الذي أخبر زوجي بدوره .
فلم يصدق في البداية .. حتى نصبوا لنا كمينا ً مع الشرطة التي ضبطته يخرج من المنزل ، وكانت نهايتي السجن ..
بالطبع طلقني زوجي .. وفقدت أسرتي وأطفالي .. وما كان حصادي إلا الندم .. ولا أعرف من ألوم ؟! نفسي .. أم الشخص
المعاكس .. أم الهاتف .
تأملي يا أمة الله كيف أدت هذه المعصية الصغيرة إلى كبيرة من أعظم الكبائر .. وكيف كان شؤمها عظيما ً .. وطلاق وفقد
أولاد .. كله بسبب لذة عاجلة ..
فيا لله هل يعي ذلك نساء المسلمين اليوم ؟
وهل يعتبرون بما حصل من القصص قبلهن ؟
.. نأمل ذلك