قصصا في غاية الغرابة والطرافة تصادف المرئ في حياته.قد يصنعها الانسان بنفسه او نلعب الصدف دورا اساسيا فيها.
هذه قصة الفتاة "ديشا وستيل"البالغة من العمر:27 عاما كانت تبحث عن عمل .
مقلبة الصحف والمجلات بحثا عن اعلانات الوظائف,حتى عثرت على اعلان وظيفة
تنا سبها باحدى المنظمات الخيرية.
وبعدما اعدت سيرتها الداتية وارسلتها الى المنظمة,مرت ايام وايام تنتظر الرد الا
انها لم تتلقى اي جواب,حتى اصابها ياس من الخدمة.
دات يوم تلقت مكالمة من امراة ,تخبرها انها اعجبت بسيرتها الداتية,وكلما ارادت
الاتصال بها لم تتمكن من ذلك لان في الاتصال يطلع لها رجل.
فادركت"ديشاوستيل"انها اثناء ارسال بيناتها للمنظمة اخطات في كتابة رقم هاتفها
وذلك من خلال ترتيب اخر خانتين في رقم هاتفها.
فادركت "ديشاوستيل"انها اذنبت في حق الرجل بالازعاج الذي سببت له من خلال
المكالمات الخاطئة التي كانت تصله من حين لاخر,فارتات ان تتصل به لتعتدر له
ذاك ما فعلت.
فاصبح الاتصال بينهما يتكرر مرة تلوى الاخرى حتى تمتنت العلاقة بينهما ,فكان
الرجل من نصيبها,فحصلت على ما هو اهم مما كانت تبحث عنه من عمل الا وهو
الزواج اللائق والمناسب الذي اسعدت به اسعادا .....